الانتيك من هواية الى تجارة مربحة “الأنتيك” هي مقتنيات مر عليها الزمن، ولها ذكريات في المجتمع، يرى محبوها من خلالها ذكريات الاجداد، فينقل الأنتيك الهواة إلى عالم اخر، فهم الذين يعرفون قيمة القطع والوثائق التي بين أيديهم، فكل قطعة ورقية كانت أم معدنية أم فخارية لها قيمة ومكانة عند عشاق التراث، وكل قطعة لها قصة ورواية تربط محبيها بها، ويعتبر فصل الشتاء هو موسم رواج تجارة التحف في العالم كله هواية اقتناء الأنتيك كان هاوي الانتيك أو التحف الحقيقي هو من يشتري التحفة لكي يضمها إلى مجموعته، فتظل تاريخاً وذكرى غالية يطلع عليها المقربون إليه فقط وكان الهواة يتفاخرون فيما بينهم بما يملكونه من تحف، ويسعون إلى ضم المزيد منها، فكانت هواية اقتناء التحف والأنتيكات مقتصرة على الأثرياء والطبقة الارستقراطية في الماضي، الا ان أبناء الطبقة المتوسطة الذين يعيشون في القرى او على اطراف المدن اصبحوا من أهم أفرادها، وكان كل ما ورثوه من آبائهم وأجدادهم سببا لحب هذا الزمن من خلال ما كان شائعا فيه من مقتنيات وأدوات، ولا يزال الهواة يحت
ads
مدونة كويتيات النسائية