لم يكتفِ الزوج بالوقوف ضد زوجته وهجره لها ولأبنائه شهوراً طويلة، ليختار طريق العناد وتضييق الخناق على أم أولاده بكل ما استطاع من قوة، فأصبح زائراً دائماً لكل أقسام الشرطة والمحاكم في الدولة باحثاً عن أسباب ينغص بها حياة زوجته ذات الوظيفة المرموقة، غير مكترث بمصير ونفسية 4 أطفال يشاهدون ويسمعون يومياً عن أب خلى من المشاعر على الرغم من فشل كل مساعيه لاختلاق قصص وتحرير بلاغات ضد الزوجة التي تحملته سنوات طويلة وصلت إلى 15 عاماً كانت تعاني خلالها من شريك حياة لم يكن يطيق الاستقرار الأسري دائم الخيانة والغياب بالشهور عن المنزل دون سبب حقيقي، إلا أن الزوجة صمدت طويلاً وتحملت ظلمه وعدوانه المستمر على حقوقها وأنوثتها، وغفرت له مراراً وتكراراً العديد من الزلات والمعاصي والوقوع المستمر في الأخطاء قام الزوج كعادته كل صباح بجمع بعض الأوراق والمستندات متوجها إلى مركز الشرطة لفتح بلاغ بتبديد الزوجة لأغراضه الشخصية خلال فترة زواجهما وضمنها ملابسه الداخلية ، لم يستوعب محرر البلاغ ما يقوله الزوج إلا أنه قام بتدوين ما قاله، وعند البدء بفتح البلاغ وبعد الاطلاع على هوية الزوج تب
ads
مدونة كويتيات النسائية