وجب عليك كأم أن توجهي طفلك اتجاه ثقافة العصر الذي يعيش فيه، والتوفيق بينه وبين العادات والتقاليد والتربية الحديثة، لتنمو شخصيته، ويزداد حبه للمعرفة، ويتحسن ويتطور سلوكه الإيجابي تجاه نفسه أولاً، وأسرته ومجتمعه ثانياً ما مفهوم ثقافة الطفل؟ وما أهميتها؟ وما دورك في نقل هذه الثقافة له؟ وهل هناك تحديات وعقبات تقف في طريقك لإدخال مفاهيم ثقافية ضرورية له؟ ثقافة الطفل هي مجموع المعارف والأفكار، والفنون والآداب، والعادات والتقاليد والقيم، بل هي كل ما يكتسبه من محيطه، فهي خليط مما يرثه منك ومن أبيه وأُسرته، وما يصلهُ من عادات وتقاليد، وما يكتسبه من معرفة وعلم، وما يتأثَّر به من فنون، وما يمارسه منها، وما يعتقد فيه، ويؤمن به، وما يتصف به من خلق، وما تتميز به شخصيته من ملامح، وكل ما يسود في مجتمعه من أفكار وآراء وقوانين، وما يشيع فيه من ثقافة عامة أنواع الثقافة التي تقدمينها لطفلك 1 – ثقافة تربوية ثقافة طفلك هي مسألة تربوية في المقام الأول، وهي عملية تتمتع بالشمول والاستمرارية، لأنها تشمل نواحي الشخصية كافة، وتستمر خلال المرحلة العمرية له، بل الحياة الإنسانية وتعني
ads
مدونة كويتيات النسائية