التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الاخرين

اتركي انطباعا جيدا لدى الاخرين

نهتم دائمًا بالطريقة التي نودّ أن نظهر بها أمام الآخرين، والانطباعات الجيدة التي نتركها لديهم، فبالطبع ليس هناك من يود أن يأخذ الآخرون عنه انطباعًا سلبيًا، لذلك نسعى جميعًا إلى ترك بصمة جيدة أمام الآخرين، وأحيانًا قد يحالفنا الحظ، وأحيانًا قد لا يصيب وهنا نستضيف مدربة التنمية البشرية، سمية الأحمدي؛ لترشدك إلى كيفية التخطيط للارتقاء بنفسك بصورة دورية، حيث ترى أن الخطوة الأولى دائمًا تكون سرّ الشعور بالارتياح لدى الغير تجاهك، وهي التي تحدد كيف ستكونين مستقبلا في أعينهم؟ وكيف سيستجيبون لكِ؟ وهناك بعض النقاط المهمة الواجب الإشارة إليها، ومنها: - انتبهي لسلوكك: إذا لاحظتِ أن الآخرين لا يستجيبون لكِ بالشكل الذي ترغبين فيه، فبإمكانك تصحيح الانطباع؛ من خلال تغيير أسلوب حديثك معهم، وكذلك فسح المجال لغيرك للتحدث والاستماع له ومجاراته، ولا تقومي بالتحرك كثيرًا، فذلك قد يشتت من أمامك ويزعجه، كما أنه قد يدل على ضعف شخصيتك - ترجيح الكفة لصالحك: لا تكوني دائمًا في انتظار آراء الآخرين في شخصيتك، لماذا لا تكونين أنت من هؤلاء الأشخاص الذين يتمنى الجميع التحدث معهم؟ لذلك عليك ضبط سلوك

طرق مقاطعة الاخرين بلباقة

في الأساس لا ينبغي على المرء أن يقاطع حديث أحد، لكن يمكن أن نضطر أحيانا إلى التركيز على نقطة عابرة لا بد من توضحها قبل أن تمر عبر الكلام، لا تقلقي ثمة طرق تدل على تهذيب وتحفظ آداب الحوار وتمكنك من المقاطعة بلباقة، وسنقف معك على بعض منها: # اطلبي الإذن قبل المقاطعة برفع شارة المقاطعة بيدك وقولي “عفوا أحتاج لتوضيح هذه النقطة”، أو “هل يمكنني قول شيء عن هذه النقطة سأحتاج لحظة” # اعتذري عن المقاطعة في الأخير مثل: “أنا أسف حقا على المقاطعة، لكن..” # تدخلي فقط بنقطة ذات علاقة بالحديث المقاطعة في الحديث ليست سيئة دائمًا في الواقع، أحيانًا يمكنها أن تجعل النقاش أقوى بشرط أن لا تخرج الحديث عن مساره # ضعي القواعد من البداية هل “هل تفضّل أن نؤجل الأسئلة والاقتراحات حتى النهاية؟” أو “هل يمكن إجراء مداخلات خلال حديثك؟ أم نسجلها حتى النهاية؟”

اداب الحديث مع الاخرين

آداب التحدث مع الآخرين الحديث مع الآخر يقدم له شخصيتك فاللسان يعبر عن شخصية المتحدث وما بداخله من سلوكيات وكثيرا ما نظلم اشخاصا لمجرد حديثنا معهم والتعرف على طريقة كلامهم ومعاملاتهم، ولكي لا نقع في هذا الخطأ نقدم فن الأتيكيت اثناء التكلم مع الآخرين : - وجه كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ثم عبر عن رغبتك صراحة في التصرف السليم - لا تبق صامتا من دون كلام في لقائك مع الناس وإنما شاركهم الحديث - كلما كان صوتك هادئا رقيقا كنت قريبا من القلوب وكان حديثك خفيفا على الأسماع، ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفع من صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأيا ولا يقنع أحدا اجعل صوتك معتدلاً في درجته - إذا ما قابلت استفزازاً من أي شخص فاجتهد في عدم إثارة المشاكل وحاول الانسحاب بدبلوماسية - إذا كنت على المائدة أثناء تناول الطعام فاحرص على عدم فتح موضوعات تثير اشمئزاز الآخرين - لا تتحدث وفي فمك قطعة لبان فهذا تصرف غير لائق، وبالمثل من تتحدث أو يتحدث وفي فمه سيجارة - لا تتكلم عن نفسك طوال الوقت "ما يضايقك وما يبهجك"