مساء عبق بعطر الورد موضوعي اليوم موضوع جريء و لكن بحاجة للنقاش ..
موضوعي عن أسئلة الأبناء و تحديدا الأطفال عن الأمور الجنسية حيث يبدأ الأطفال بميولهم الفطري و الطبيعي بمحاولة اكتشاف الحياة بكل ما فيها فتأتي أسئلتهم تعبيرا عن يقظة عقولهم وهم يصرون و يلحون على معرفة الإجابات ..
فهناك أسئلة يوجهها الأطفال للآباء والأمهات في المرحلة العمرية من سن الثانية للثالثة حول الفرق بين الجنسين، ومن سن الثالثة وحتى السادسة تكون الأسئلة حول مسألة الحمل والولادة، ثم تتطور نوعية الأسئلة خلال فترة المراهقة وتنصب حول أمور جنسية أكثر دقة كالزواج والعلاقة بالآخر، والتناسل
يتخوف الآباء والأمهات عادة من أسئلة الأبناء الجنسية المحرجة، ويتهربون من شرح الموضوع لهم، إما لأنهم تعرفوا على الأمور الجنسية عن طريق الصدفة، ولم يتعرضوا لأي نوع من أنواع التربية الجنسية، أو لأنهم يشعرون أن عملية (التربية الجنسية ) والخوض في الموضوع قد يتعرض في النهاية للحياة الخاصة للآباء والأمهات، ويثير لهم تحفظا
و لكن بعض العلماء يقولون على الأمهات و الآباء الإجابة على الأسئلة الجنسية لدى الأطفال و حتى المراهقين بشفافية و صراحة و وضوح ..
ترى كيف لكم أن تتعاملوا مع هكذا موقف ؟ هل من الطبيعي و العادي لكم الإجابة بصراحة و وضوح ؟ هل تشعر بالحرج و تحاول / ي تغير الموضوع ؟ أيهم أفضل أن يحصل أبنائنا و بناتنا على تلك المعلومات من الأصدقاء أو النت ؟ هل من المهم أن نبدأ بتكوين وتربية أطفالنا تربية جنسية من سن مبكرة، وحين يطرح أولادنا الأسئلة، نحاول قدر الإمكان أن نغذي حب استطلاعهم، بمعلومات صادقة مننا، ؟ هل تحبذا إدخال الثقافة الجنسية من ضمن مناهج الدراسة ؟ و في النهاية و حسب قراءاتي عن الموضوع أحب أن أضيف هذه المعلومة : يجب أن ترتبط التربية الجنسية للأبناء بالشرح والمناقشة والتوعية والتقويم، والتوجيه بأدب وحنان ودون تعنيف، أو ازدراء أو تعالي أو توبيخ، لأن تلك المفاهيم والمعلومات ستلازمهم طيلة حياتهم، وتنير لهم جانبا هاما وحيويا من علاقاتهم مع أجسادهم وأيضا مع الجنس الآخر في علاقات الزواج، وما تتضمنها من روابط المعاشرة الجنسية
إلى هنا انتهى موضوعي انتظر أرآكم لكم مني فائق الاحترام منقول للفائدة ومشاركة الاراء
تعليقات
إرسال تعليق