اهمية تسلق الجبال لتسلق الجبال لاسباب عدة منها انجذاب عدد كبير الى التحدي المتمثل في صعود مختلف المنحدرات التي تتصف بالصعوبة والمخاطر
يشبع تسلق الجبال احساس الفرد بالمغامرات والاعتماد على النفس ويستمتع الكثير من الناس بالمشاركة في الصحبة والخبرة مع متسلقي الجبال الاخرين
في اواخر تسعينيات القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين بدا متسلقو الجبال يحاولون تسلق قمم الجبال التي لم يتم تسلقها من قبل في بعض القارات الاخرى كجبال الانديز وجبال الروكي واخيرا جبال الهملايا وقد حدثت اشهر عملية تسلق في التاريخ عام 1953م ففي ذلك العام نجح النيوزيلندي ادموند هيلاري والنيبالي كنريج تورجاي في الوصول الى قمة جبل ايفرست اعلى قمم الجبال في العالم
انواع تسلق الجبال هناك ثلاثة انواع اساسية لتسلق الجبال هي: 1 تسلق الصخور 2 تسلق الثلوج والجليد 3 التسلق المختلط ولكل نوع من هذه الانواع مهماته: -تسلق الصخور: يشمل الصعود على المنحدرات الصخرية للهضاب والجبال ويشيع تسلق الصخور بين المبتدئين الذين يتدربون على تسلق الهضاب القريبة ومن الادوات الخاصة مثل الرزة الجبلية ومشبك الحبل ودليل الحبل ومشبك الحبل هو مشبك مصنوع من سبيكة خاصة يستخدم لربط المتسلق بحبل او ربط الحبل برزة جبلية ودليل الحبل صامولة يتم ادخالها في الشقوق وتثبيتها في الحبال
-تسلق الثلوج والجليد: يتم التسلق في الشتاء على الثلوج او في الاخاديد الثلجية او المنحدرات المكسوة بالثلج والجليد ويجب ان يتعلم المتسلقون المبتدئون كيفية استخدام مسامير التسلق التي تثبت في نعال الاحذية حتي تساعد على تثبيت الحذاء في الجليد او الثلج الصلب
-التسلق المختلط: يجمع بين كل من عناصر تسلق الصخور وتسلق الثلوج ويجب ان يتدرب متسلق الجبال على مواجهة كل من المناطق الصخرية الوعرة
تعليقات
إرسال تعليق