ذهب ليخطب فتاة.
وأثناء الرؤية الشرعية سألته كم تحفظ من القران الكريم
قال لها: ﻻ أحفظ الشيء الكثير ولكن لي رغبة ان اكون عبدا صالحا فقال لها: وانتِ ؟! قالت: أحفظ جزء عم، و وافقت الارتباط به عندما أحست انه صادق
و بعد الزواج طلبت منه ان يُحفِِظها القرآن الكريم فقال : ﻵبأس نتعاون على الحفظ معاً وبدأ معا بسورة مريم توالت السور حتى ختمت القران على ناظريه وحصلت على اﻻجازة في الحفظ وحصل عليها هو كذلك.
وعرضت عليه قولاً: ممكن نبدا بحفظ احاديث البخاري وفي احدى الزيارات الى بيت والدها أخبر الزوج والد الفتاه قائﻼ: الحمد لله ابنتك حفظت القران الكريم كاملاً ـ تعجب الرجل من كﻼم زوج ابنته ودخل غرفة ابنته وأحضر اوراقاً كثيرة و وضعها أمامه
ويا لمفاجأة الزوج وذهوله.
زوجته كانت مجتازه القران الكريم والكتب السته من قبل ان تتزوج به...
سبحان الله لم تحرجه بدايةً لقلة علمه وعملت على ان يحفظ مثلما تحفظ لما أحست انه انسان صالح (ولم تكذب حين قالت انها تحفظ جز عم حيث لم تنفي حفظ ما سواه),,,, يا ليت كل بناتنا مثل هذه الزوجة الصالحة { اذا اردت زوجة في طهارة مريم فكن زوجا في عفة يوسف عليه السلام}...
تعليقات
إرسال تعليق