كيف أحول العادة إلى عبادة .
.
في البداية لنتفق أني لن أغيّر من روتين يومك الكثير .
غير أنه سيرتفع رصيد آخرتكِ ..! وسيتبدل حال روحك إلى .
حيث السكينة .
الراحة .
والسعادة .
بخطواتٍ بسيطة لا جهد فيها ولا أدنى شقاء .
1- ليكن أو همٍ لك ( آخرتك ) وكيف اتاجر بـ ( الحسنات ) لأفوز بالجنة ؟ لا ..! لأفوز بأعظم من ذلك مرتبة ( الفردوس ) (إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس) متفق عليه 2- مفتاح ذلك سهلٌ ميسرٌ بسيط .
لا جهد فيه ولا تعب .
فقط ( احتساب الأجر .
وتجديد النية ) كيف ..؟ كلٌ منا لديه أهداف وطموحات يسعى لتحقيقها كل يوم .
وواجبات مرغمٌ على أدائها .
وروتين متكرر قد يخلو منه السعي للآخرة 3- ليمضي يومك كما اعتدتي تماماً .
فقط أضيفي له (الاحتساب) -أصحوا باكراً للفجر، للعمل، وحتى لإيقاظ صغاري محتسبة الأجر وأن كل ذلك طاعة وقربة لله .
علمٌ، عمل، ونفع -أتحصّن بأذكار الصباح من كل ما أخشى، وأحتسب أن يجعلني الله من (الذاكرين الله كثيراً والذاكرات) 4- ابتسم، اُهدي أحرفاً طيبة، أُميط الأذى واحتسبها صدقة وكذا ركعتي الضحى، واحتسبها صدقة عن كل مفصل مني
5- أؤدي كل واجبٍ عليّ أداءه من (تحضير طعام- رعاية- متابعة) وأقرنها باحتساب الأجر 6- حتى الطعام احتسبه عند الله تقوية لبدني على الطاعة، وكذا الشرب، والنوم
7- أوقات الإجتماع والفرح ! لأني اطمح للكثير من الأجور .
احتسبها عند الله (صلة رحم- إحسان للقربى- وعيادة مريض إن كان من بينهم) 8- وعندما انتقي ما احبُ من العود والعطور، احتسبها سنّة فقد كان ﷺ(يحب الطيب، ويأمر به) 9- سماعي للقرآن في الإذاعة او حتى لمآذن المساجد .
احتسب كل حرفٍ حسنة والحسنة بعشر أمثالها 10- ان احتسب على الله ان ابيت طاهرة، (إذا أتيت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة) .
أخيراً كلُ ما ذكرت مجرد خطراتٍ وأجزاء يسيرة لمن جعلت الآخرة همها .
والمتاجرة بالحسنات هدفها دون أدنى تغيير أو إخلال بجدولك اليومي .
أو روتينك المعتاد .
جربي تجديد النية عند كل أمرٍ تقومين به .
وستشهدين تحوّل في أيامك وروحك .
أعدك ..! أنك ستشرقين بروح جديدة .
وسيغمر الفرح أيامك .
وستستلذين بطعم العبادة .
وتسعين جاهدة لجمع الكثير الكثييييير من الأجور والحسنات دون كبد .
.
فقط تذكري أن هناك ملكٌ عن يمينك لن يكفُّ عن كتابة الحسنات لك .
مادامت نيتك لله ..! ما أكرم الله .
.
*تصبحون على أجورٍ كأمثال الجبال هند .
الفوزان
تعليقات
إرسال تعليق