*هل نحن نُفسِد في الأرض* سأل أحدهم أخته عندما جاءها مولود: *ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟* قالت له: لم يقدِّم لي شيئاً، فأجابها متسائلاً: أمعقول هذا ؟ أليس لكِ قيمة عنده ؟ ، ألقى بذلك قنبلة ومشى، جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما
*من أين بدأت المشكلة ؟* من كلمة قالها الأخ
تسأل صديقتها: هل جاءت فلانة إلى حفل زفاف عائلتكم.
فتقول: لا لم تأتي
فتقول: عجيب أنتِ حضرتِ حفلتها قبل شهر والآن لم تأتِ إليكم!!! فتبدأ نيران سوء الظن تشتعل مثلاً قد يسأل أحدهم: هذا البيت كيف يتسع لكم ؟ إنه يتسع لنا، ليس لك أنت علاقة ، إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة، هو شيطان، داخل فيه شيطان، وهذا هو الإفساد
التقى بشاب راقٍ : أين تشتغل ؟ فقال له: بالمحل الفلاني ..
كم راتبك؟ .
قال له: خمسمئة، فيرد عليه مستنكراً: خمسمئة فقط، كيف تعيش بها ؟ إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله، جعله كارهاً عمله، فطلب رفع الراتب، رفض صاحب العمل، فترك العمل وأصبح بلا شغل
*يرى والده مرتاح البال، فيقول له: لماذا لا يزورك ابنك فلان كثيراً، *كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح* ، فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا، إنه الشيطان يتحدث بلسانه
ماذا يستفيد من يفعل ذلك؟! إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً .
يهوي بها سبعين خريفاً في جهنم
كل إنسان يصَغّر دنيا الناس عندهم، يكَرِّهه ببيته، يكرهه بزوجته، يكرهه بأولاده، يكرهه بمهنته، بحرفته، يستعلي عليه، هذا يفسد في الأرض، يفسد العلاقات، يفسد القرابات، يفسد الأعمال، فالفساد واسع شره ونتائجه
❓ قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية : لماذا لم تشتري كذا ؟ لماذا لا تملكين كذا ؟ كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟ كيف تسمح بذلك؟ نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة" ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها
فلا نكن من المفسدين في الأرض
♡ لنقل خيراً أو لنصمت _
تعليقات
إرسال تعليق