قد تستجيب اللحميه المتضخمه في بعض الحالات للعلاج ببعض الأدويه وعادة تكون هذه اللحميه التي تستجيب للعلاج ملتهبه أكثر من كونها متضخمه ومشاكلها محصوره بتكرار الزكام ويستطيع الطفل النوم بالشكل الصحي بعد زوال الالتهاب أو نزلة البرد
لكن بعض الحالات تكون ضخمه لدرجة أنها لاتجعل الطفل يبدوا عليه الصحه سواءً في أوقات مرضه أو حتى في حال تعافيه المؤقت النسبي، حيث يسمع منه صوت التنفس وهو غير نائم
الأشد من ذلك هو عندما تسبب فتح الفم المستمر أثناء النوم والشخير المستمر الذي ينتابه إنقطاع التنفس في النوم بشكل متكرر
مما يجعل الطفل لايهنئ بالنوم الصحي والذي له أثار على صحته العامه ونموه وتركيزه
الحمية أيضاً تسبب تكرار التهاب الأذن وربما نقص السمع بسبب الماء الذي يتجمع خلف الطبله
في كل الحالات نحاول علاجها قدر الإمكان بالأدويه مبدئيا
لكن في الحالات الشديده او التي لا تستجيب للعلاج فيبقى الإستئصال ضروري للطفل خاصه عندما يكون النوم متقطع أو بقاء مشكلة السمع بسبب تجمع السوائل
تعليقات
إرسال تعليق